أشعر أحيانا أن الناس فى كثير من الأحوال يقومون بأمور معينة و يضعونها كقوانين فى حياتهم لمجرد أنهم نشأوا و عاشوا حياتهم ووجدوها كذلك.....فظلوا يتبعونها و كأنها ثوابت فى الحياة....و لا يفكر أحد أن يتساءل يوما عن السبب ...أو ما الفرق الذى يمكن أن يحدثه التغيير ؟...ولكننا شعب يخشى التغيير...و يراه شيئا من الجنون...ويرى أنه ليس فى الابداع أفضل مما كان ... وكأن السابقين قد أبدعوا و انجزوا ما لم و لن يصل اليه أحد...!!!أ
و عندما أتحدث عن هذا الأمر فاننى لا أعنى الأسس أو القيم الأخلاقية أو الثوابت الدينية....انما أتحدث عن ذلك الجمود الذى يسيطر على عقول الناس فى كل شئ و أى شئ....بداية من السياسة و صولا الى أمور الحياة اليومية....ففى الأمور السياسية تجد الأفراد مقتنعين أن ما يحدث فى البلاد ه هو أفضل حل ممكن...و أن التغيير مخاطرة كبيرة....و أننا قد اعتدنا على هذا منذ عصور القدماء المصريين....و لا يعمل الكثير عقولهم فيما يدور من حولهم...فلا يتساءلون مثلا ...من قال أن هذا أفضل حل؟!!!ولماذا يكون الأفضل؟!!!أو غير ذلك...!!!
و فى الأمور الفكرية و الأدبية كثيرا ما توضع قيود أو قواعد لمجرد أنها ورثت هكذا....!!ا
و فى الحياة اليومية تجد الناس يتمسكون بأمور فى العادات الاجتماعية أو الملبس أو المأكل لا يعرفون لها سببا سوى أنهم وجدوهاهكذا...فقد يتعجب أحدهم لطريقة تناول طعام الأخر لمجرد أنها على غير العادة المتبعة أو غير ذلك من الأمور التى قد تبدو بسيطة و لكنها فى النهاية مؤشر على الجمود الذى يملأ تلك العقول و يحصرها فى مساحة ضيقة ولا يعطيها الفرصة للابداع و الخروج عن المألوف بما هو مقبول و بالتالى تصبح متأخرة سياسيا و اجتماعيا و فكريا....!!!!ا
ان هذا الأمر يذكرنى بالايه
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ
فالجمود الفكرى لدى هؤلاء صدهم عن الايمان.....والجمود لدينا يصدنا عن التقدم.....!!!!ا
و عندما أتحدث عن هذا الأمر فاننى لا أعنى الأسس أو القيم الأخلاقية أو الثوابت الدينية....انما أتحدث عن ذلك الجمود الذى يسيطر على عقول الناس فى كل شئ و أى شئ....بداية من السياسة و صولا الى أمور الحياة اليومية....ففى الأمور السياسية تجد الأفراد مقتنعين أن ما يحدث فى البلاد ه هو أفضل حل ممكن...و أن التغيير مخاطرة كبيرة....و أننا قد اعتدنا على هذا منذ عصور القدماء المصريين....و لا يعمل الكثير عقولهم فيما يدور من حولهم...فلا يتساءلون مثلا ...من قال أن هذا أفضل حل؟!!!ولماذا يكون الأفضل؟!!!أو غير ذلك...!!!
و فى الأمور الفكرية و الأدبية كثيرا ما توضع قيود أو قواعد لمجرد أنها ورثت هكذا....!!ا
و فى الحياة اليومية تجد الناس يتمسكون بأمور فى العادات الاجتماعية أو الملبس أو المأكل لا يعرفون لها سببا سوى أنهم وجدوهاهكذا...فقد يتعجب أحدهم لطريقة تناول طعام الأخر لمجرد أنها على غير العادة المتبعة أو غير ذلك من الأمور التى قد تبدو بسيطة و لكنها فى النهاية مؤشر على الجمود الذى يملأ تلك العقول و يحصرها فى مساحة ضيقة ولا يعطيها الفرصة للابداع و الخروج عن المألوف بما هو مقبول و بالتالى تصبح متأخرة سياسيا و اجتماعيا و فكريا....!!!!ا
ان هذا الأمر يذكرنى بالايه
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ
فالجمود الفكرى لدى هؤلاء صدهم عن الايمان.....والجمود لدينا يصدنا عن التقدم.....!!!!ا
1 comment:
howa ta2reeban eteba3 le nazareyet"el tekrar ye3alem...".fa kolo wa7ed bey2ool le nafso ana mehs 3ayez a3eesh 7ayat gododna be akhta2ha we mashakelha we bardo beykrarooha,stamba ma7fooza men meet sana!!el 7al el wa7eed en el nas nafsaha tefakar feli beta3melo,mehs ta3melo we khalas!
Post a Comment