Tuesday, February 27, 2007

getting bothered...!!!






Is it wiser for the person to show his anger when he gets bothered from a certain act esp. from ppl he deals with daily instead of keeping it inside...?!!

i asked myself this Q after a conv. with a friend when we were chatting & i told her that i was so bothered from sb coz she was kind of joking aggressively without realizing that it is a kind of insult not just for me but for others who were with me,... but as i always react i dnt have response in such situations coz i normally forget about it & think that it's not a big deal ,..after all she was joking,..& i keep acting towards her as if nth happened (almost)...!!!

so that's how i think about such issues,... it doesn't deserve paying attention ,..but my friend told me sth which made me ask the previous Q,..she said "why dnt u tell her decently u r bothered with that ...instead of keeping it ,..it's a matter of self esteem ,..u can't get bothered or hurt more & more without taking any reactions...!!!!"

mayb she had a point,..but i also still think that such issues doesn't deserve to stop @ & i don't consider them a matter of self esteem ,..i've never thought that way...!!!, ... in addition i find difficulty in blaming others (even if it's in a decent way) coz as i got bothered with sb's harsh way , i don't like to pay it back the same way ....!!!

anyway she made me think somehow in a diff. way,..but still i have the tendency to ignore such issues & to say nth...!!!

dunno...!

Monday, February 26, 2007

تفكير بصوت عالى....!!!ا


كنت بفكر كدة فى شوية حاجات و اتساءل أسئلة جدلية...فقلت أفكر بصوت عالى...خصوصا بعد موضوع كريم عامر.....!!!ا

يعنى هو اتحبس عشان ازدراء الأديان( التهمة اللى فى الواجهة) و اهانة الرئيس ( التهمة الأهم أكيد )...يعنى بسبب أفكار و كلام ....فقعدت أفكر هو الأنسان بيتحبس ليه أساسا ...يهعنى القانون بيعاقب ليه؟!!!
الأسباب اللى جت فى دماغى سببين رئيسيين ...الأول ردع الشخص عن اللى بيعمله و محاولة تهذيبه و اصلاحه ..و الثانى حماية المجتمع من خطره و جرايمه....ممكن يكون فى أسباب تانية بس ده اللى جيه فى دماغى....!!!ا
طيب نطبق الكلام ده عى قضايا الفكر عموما و قضية كريم عامر خصوصا لو اعتبرنا أن فعلا اتحبس عشان اراءه الدينية مش السياسية.....!!!ا

الانسان اللى عنده أفكار شاذة و غريبة مقتنع فيها حتى النخاع ...هل حبسه حيردعه عن فكره...و لا بالعكس ممكن يديه حافز أكبر أنه يثبت على موقفه و يعيش فى دور البطل المضطهد ...و يديه الدافع أنه يكتب و ينشر أكتر عشان يعرض أفكاره..حتى لو فى السجن...حتى لو بيتعذب....!!!؟؟؟؟ا

طيب لو بصينا من ناحية حماية المجتمع....هل حبس شخص بسبب فكره بيحمى المجتمع...و لا لأ؟؟؟...و لو حتى فى نسبة ..اللى بيحصل أن الانسان اللى بيتعمله قضية...بيكون عنده منبر أعلى يتكلم من خلاله لكل المجتمع ...لأن الموضوع بيكبر و الصحف بتكتب و التلفزيون يعرض فالناس تسمع أكتر عن أشخاص كان ممكن يمروا عليهم مرور الكرام.... و عن أفكار كانت ممكن تموت مع الوقت أو تمر مع صاحبها مرور عابر!!!ا

يعنى التساؤل من الأخر ...هل القضايا و الحبس و الحوارات دى كلها فى قضايا الفكر بمختلف أنواعه ليها أى فاعلية أو فايدة حقيقية..؟؟
و هل ممكن يكون فى حلول تانية من حوار بالحجج المضادة أو حتى التجاهل خصوصا فى حالة زى كريم عامر اللى لو بصينا على عدد الناس اللى كانوا متابعين كلامه و نسبتهم للشعب كله حنلاقى نسبة ضئيلة تكاد تكون مهملة من مرتادى مدونته خصوصا و مواقع الأنترنت عموما...و غالبا حيكونوا ناس ليها فكر برده مش مسيرين و خلاص...يعنى مكانش عنده قناة خاصة و لا جريدة موجهة مؤثرة فى الملايين مثلا ....!!ا

سؤال تانى دار فى ذهنى بخصوص كتابات كريم عامر خصوصا اللى موجهة ضد الأزهر ....هل حد فكر يقرا الكلام ده بحيادية فعلا و يحلله....يمكن يكون فى دوافع و أخطاء موجودة ممكن تتصلح...يعنى على سبيل المثال هو شايف أن الأزهر لعنة فى كل وقت...و أنه لما سابه معرفش يدخل جامعة تانية لأن شهادته مش معترف بيها.... و شايف ان ده ضد المواطنة!!!.... مشكلة ممكن تكون عند ناس كتير بأشكال مختلفة ...ممكن يكون المقال على بعضه هجوم ضارى على الأزهر بشكل كبير...بس ممكن يتقرى بشكل أقل سطحية يخللى اللى بيقرا يقدر يفهم شوية ايه اللى بيوصل الناس أن أفكارها تبقة منحرفة و شاذة أحيانا و يخليهم عنهم عدوانية و كراهية للمجتمع و البلد فى أحيان أخرى.....!!!

طبعا زى ما قلت فى الأول أنا بس بفكر ....يعنى لا شك أنى بكون مستفَزة من الأفكار الشاذة و المنحرفة....بس الكلام ده كان بيدور فى دماغى... يمكن تكون أفكار مش مترتبة وغريبة... أو أسئلة جدلية ...بس زى ما قلت مجرد تفكير بصوت عالى....!!ا



Friday, February 23, 2007

Gulliver...!!



a scene i remember so much...!



Few days ago i was arranging the old books to make a space for the new ones as it's really turning into a mess with this number of books evwhere @ home.

i found the old stories of Gulliver(a virgin for kids i guess),..surely many many ppl from different generations know them. i think i had read them 10 years ago or mayb more ,..i also watched the movies but i guess not the whole series ,...i actually remember them vaguely but last summer i was chatting with diff people about old stories & movies ,..one of them was Gulliver....!!!

@ that time i just remembered it as a nice memory from childhood & i wished to c the movies or sth ,..but long after that i suddenly felt it in another way. i noticed that Gulliver was stranger evwhere,..whenever he went he was different. on his voyage to Lilliput he was the largest person among a world of little ppl,..on the contrary on his voyage to Brobdingnag he was a so little one among huge huge ppl .

so he was always the stranger for reasons out of his hand,...he was created that size & he had nothing to do with it ,..he was seen as a freakin giant & after a while he was seen as a freakin dwarf .....it was not his problem after all ....& he had to suffer for along time before the others could accept him as he is ....!!!

Wednesday, February 21, 2007

الشجرة....!!!ا



سمعت عن الشجرة؟!!!!ا
هذا هو السؤال الأساسى فى كل مكان فى الأيام القليلة الماضية....تدير مؤشر التلفاز لتجد من يتحدث عن الشجرة...تتصفح مواقع الانترنت لتجد حكاية الشجرة..تتوجه الى الكلية أو العمل لتجد من يروى روايات مختلفة عن الشجرة.... قد تستقل تاكسى فتستمع الى روايات أخرى عن الشجرة...و قد يقودك حظك العاثر لأن تسلك طريق الاسماعيلية فتجد نفسك محاصرا بالزحام بسبب الشجرة....أى أنك على كل حال و فى غالب الأمر سمعت عن الشجرة بطريقة ما...و بالطبع يتساءل الكثيرون ما حكاية الشجرة.....؟؟؟

ببساطة...حكاية الشجرة هى ملخص لحياة شعب...شعب شغوف بالغيبيات...عاشق للخرافة...أقصى أماله أن يرى الخوارق و المعجزات فى زمن لم يبق فيه من المعجزات الا ما يصنعه الانسان ....!!!ا

فعندما وجد البعض شجرة مكتوب عليها الله ..محمد..طه ( مع الاشارة الى أن طه ليس من أسماء الرسول عليه الصلاة و السلام على حد علمى) ...و لكن لأن العقول تجنح الى مزج الدين و الخرافة و البحث عن الخوارق فقد انتشر الخبر كالنار فى الهشيم...و اسرعت الوفود من كل حدب و صوب قاصدة الشجرة المباركة فى حبور ...ولا يخلو المشهد فى تصورى من القلوب الوجلة ..و العيون الدامعة..و النفوس المشتاقة..حيث تغمر الزائرين مشاعر فياضة فينطلقون فى التهليل و التكبير أثناء تأمل ذلك المشهد الذى يرونه عظيما معجزا...و قد ترى من يلتصق بالشجرة تيمنا بها أو من يرفع يديه داعيا كأنه فى الأراضى المقدسة...و لا يغفل الكثيرون تسجيل تلك اللحظة العظيمة فيتصارعون للوصول الى الشجرة للتصوير و عرض الصور و تبادلها فيما بعد....!!!ا

و لا يتورع البعض عن سرد احدى الروايات التى استمع اليها من مصدر ما ...و لا مانع من اضافة بعض التعليقات و الأحداث المثيرة لتعزيز الجانب الروحانى فى القصة و اثارة اهتمام المستمع....فتجد من يحكى أنه سمع من أحد الأشخاص الذين سمعوا من أحد الأصدقاء الذين رأوا الحادث (و قد يقسم على ذلك) أن الشجرة قد انشقت لينبعث منها نورا شديدا ظهرت على اثره تلك الكلمات المباركة ...فينطلق الراوى و المستمع فى تأثر" لا اله الا الله ..الله أكبر"...مقررين ان عليهم الذهاب لرؤية ذلك الحادث الجلل....!!!ا

و لأننا شعب يسعى الى اقتناص الفرص فقد تسمع عن باعة جائلين تمركزوا فى الموقع لخدمة الزائرين...أو تسمع عمن يبيع صورة الشجرة فى المواصلات العامة مقابل بضعة جنيهات ...و غير ذلك من الأمور التى لا تملك أمامها سوى الضحك و الحسرة معا....!!!ا

ان هذا الحادث الذى يتكرر كثيرا من أن الى أخر فى صور مختلفة سواء فى شجرة أو ثمرة أو حيوان أو طائر أو غير ذلك ان دل على شئ فانما يدل على كم الاتخلف و الجهل المقترن بالاحباط العام و الذى يدفع الناس الى التشبث بأى شئ جاعلين منه بارقة أمل أملين أن تنتشلهم من غيابات الجب الذى يعيشون فيه ...متناسيين أن العلم و العمل و الأخلاق و الدين بمفهومه الحقيقى هو ما يقود الى الرفعة و العزة.....!!!ا

و لعل ما يغفله الكثيرون أنه حتى لو نمت الشجرة على تلك الشاكلة فاننا لسنا فى انتظارها كى نتأكد من قدرة الله و عظمته فحولنا من المعجزات التى
تتجلى فى كل شئ ما هو أعظم ...فى البحار و الأنهار و الجبال و النجوم و الطيور و الحشرات...و غيرها مما لا يعد و لا يحصى....فالشجرة فى حد ذاتها معجزة....و الانسان الذى يبحث عن المعجزات حوله لا يدرك أنه المعجزة الكبرى...و أن كل ذرة فيه تشهد على الاعجاز...و فى المقدمة عقله...عقله الذى أسلمه للخرافة ليهين نفسه التى كرمها الله.....!!!ا


Tuesday, February 20, 2007

عندما تمنى المصرى أن يكون فرخة أو خاروفا....!!!ا



دفاعا عن الفراخ المحمرة

فى سابقة لم تشهدها مصر من قبل انطلقت مظاهرة بميدان التحرير بالقاهرة قام بها عدد من ناشطى الجمعيات -حقوق الحيوان- برفع لافتات تطالب بحسن معاملة الدجاج و تؤكد أن موردى الطيور لاحدى السلاسل الشهيرة يعذبون الدجاج
الناشطون استعانوا بدمى تحاكى شكل الكتاكيت

الأهرام...الأحد 18 فبراير 2007

-----------------------

قالت الحكومة الاسترالية يوم الثلاثاء إنها لن تحظر صادرات الخراف الحية لمصر رغم ورود أدلة جديدة على ما أسمته معاملة "مروعة" هناك ولكنها أضافت أنها ستناقش الأمر مع السلطات المصرية

وقدمت جماعة انيملز استراليا للرفق بالحيوان لوزير الزراعة بيتر مكجوران شريط فيديو تقول إنه يصور الخراف الاسترالية التي صدرت لمصر مقيدة بحبال أو أسلاك وتوضع في سيارات لنقلها للمنازل حيث تذبح

وصرحت جلنيز ووجيز رئيسة الجماعة لرويترز يوم الثلاثاء "انه تهوين (لمدى القسوة)"...!!!ا)


Sunday, February 18, 2007

احساس مكبوت...!!ا

ساعات الانسان بيضايق من حاجات فى حياته...بس لما بتكون الحاجات دى ليها علاقة بالدين مش بيقول مباشرة ...لأنه بيحس أنه عيب أو حرام أو مينفعش أصلا....!!!ا
يعنى مثلا ساعات و أنا فى المدرسة كنت بحس أن حصة القرأن حصة تقيلة...مش عشان كنت بحب التهييس أو بكره الطاعات...بالعكس...بس يمكن أوقات الشيخ كان أسلوبه سئ ...و مش مرتحاله نفسيا فكنت ببقى مضايقة...و طبعا لأن فى قرارة نفسى كنت باشعر بالذنب لوجود الخاطر ده فى نفسى فمكنش ينفع أقول الكلام ده....بس لما كبرت أكتر و كان القرأن بالنسبة لى خارج نطاق الزام المدرسة ... ومع شخصيات أسلوبهم أفضل حسيت بالراحة شوية لأن شفت أنى فعلا لما كنت بضايق من حصة قرأن كان السبب الشخصية اللى قدامى.....!!!!ا

اللى فكرنى بالكلام ده خطبة الجمعة....يعنى من زمان و من حين لأخر بصلى صلاة الجمعة...ساعات زمان فى مسجد المدرسة...و ساعات فى النادى...و أوقات فى جوامع صغيرة أو كبيرة قرب البيت....و يمكن أخر مرة كان أول يوم فى أجازة نص السنة ...!!!ا
حسيت كدة أن صلاة الجمعة بتتحول عند معظم الناس لا اراديا لعادة مش عبادة...و أن خطبة الجمعة عند شيوخ كتير بتتحول لدباجة كبيرة بين دباجة فى الأول و دباجة فى الأخر....و طبعا لأن الموضوع ليه علاقة بالدين فمحدش بيقول أنه فاقد الاحساس بصلاة الجمعة و انه بيروح كأداء واجب أو بمعنى أصح لاسقاط الفريضة.... و بيقضى وقت الخطبة سرحان بيفكر فى أى حاجة...أو بيعد النمل اللى ماشى فى الأرض...أو بيتفرج على الزخارف اللى فى سقف المسجد... أو بيسكت ابنه الصغير اللى معاه... أو حتى ينام و يشخر لحد ما يبدأ الدعاء فينضم للناس فى التأمين على الدعاء اتوماتيكيا..!!!ا

و بنظرة سريعة لأنماط من الخطب اللى شفتها أو حضرتها....لقيت أن
فى جزء منها يندرج تحت بند الدباجة زى ما قلت ..يعنى المقدمة و الحمد و الثناء ...الخ...يليه موضوع معتاد و قد يكون متوقع فى حالة وجود مناسبة ما زى الهجرة و المولد النبوى و تحويل القبلة و الاسراء و المعراج و رمضان ...الخ و غالبا بيكون بنفس التناول المعهود ...و فى النهاية الختام و الدعاء...و النوع ده من الخطب يكاد يكون الأكثر شيوعا....!!اا

فى جزء من الخطب فى المساجد اللى يغلب عليها الطابع السلفى...أو اللى بيكون فيها شيوخ غير مقبولين أمنيا...دى بيغلب عليها ساعات اقحام الأمور السياسية و الخوض فى الاحصائيات و الأمور التى لا تهم المواطن اللى جاى يصلى الجمعة بعيد عن الهموم و الأخبار...و أحيانا يغلب على الخطبة التطويل...و أوقات ينتهى الموضوع بحبس أو منع بعض الخطباء....!!ا

و فى نسبة قليلة بقى من الخطب بتكون منظمة و مرتبة و ليها موضوع فقهى حياتى بسيط و مختصر ومفيد للناس فعلا...و ده للأسف و من خلال تجاربى القليلة مش منتشر بشكل كبير....مع أنى شايفة أن النوع ده قد يكون الأهم...لأن الأنسان العادى اللى بتاخده دوامة الحياة ممكن تكون خطبة الجمعة هى الفرصة الوحيدة ليه لتلقى العلم بشكل بسيط...و لما بقول العلم مش قصدى كلام معقد...لأ بقصد الأمور الفقهية اليومية أو الحاجات البسيطة اللى الناس بتفتقدها....يعنى ممكن يكون الانسان صلى مئات الجمعات بس عنده قصور فى صحة الوضوء و الصلاة و خلط بين الفروض و النوافل...وممكن يكون عنده قصور فى الزكاة سواء كأنسان عادى أو تاجر أو زارع ...يعنى عنده خلط فى أمور أساسية و ماشى على أنها صحيحة فى حياته.....و ممكن يكون صلى عشرات الجمعات و معرفش سجدة التلاوة للدرجة اللى تخلى مصلى يقوم بعد الصلاة يزعق فى الشيخ أنه لخبط الناس و صلى بأية فيها سجدة تلاوة (حدث بالفعل)!!ا

اللى أقصده أن خطبة الجمعة أكيد ليها هدف كبير و أنها ممكن تكون أكثر نفعا للناس...و ممكن تكون أقل مللا(عفوا فى الكلمة) للمستمعين اللى بتتحول خطبة الجمعة عندهم لعادة...(ان لم تتحول لدى البعض الى حمل ثقيل)...و لكنهم بيحتفظوا بالاحساس ده جواهم و ممكن يكون بيأنب ضميرهم...بس فى الأخر هو احساس لا ارادى بيتسرب شوية شوية داخلهم و بيفضل جواهم مكبوت...!!!ا


Thursday, February 15, 2007

O O O ( 3 )...!!!





most of the ppl play OOO games through their lives,..but sometimes life plays with an unlucky person to make him the OOO...!!!

Wednesday, February 14, 2007

دولة كوسيا...!!!ا




نبذة تاريخية
يرجع تاريخ دولة كوسيا العريقة الى 7500 سنة و 50 يوم و 3 ساعات ...و هى من أقدم الدول فى الناريخ..والتى تعد مهد الحضارات و الفنون و العلوم....!!!ا
و يعد الملك كوسيان الأول هو مؤسس دولة كوسيا الحديثة....حيث وحد كوسيا الشمالية و كوسيا الجنوبية فى دولة واحدة أقيمت على أسس و ركائز قوية...!!!ا
و يشتق اسم الدولة من نبات الكوسة الذى اشتهرت به كوسيا منذ القدم و اعتُبر لدى الشعب الكوسى من النباتات المقدسة ...حتى أنه ورد فى الأساطير الكوسية القديمة أن الأنسان أصله كوسة....!!ا



الموقع الجغرافى
تقع دولة كوسيا فى موقع متميز بين دول العالم حيث تطل على البحار و الأنهار و الممرات الاستراتيجية بين القارات....!!ا


المناخ
تتمتع دولة كوسيا بمناخ معتدل طوال العام...صالح لزراعة الكوسة و التى تعد النبات الاستراتيجى بها....!!!ا


الحياة السياسية
تتميز دولة كوسيا بنظام متفرد فى الحكم لا يمكن تصنيفه تحت الأنظمة المعلومة فى الدول الأخرة....و قد وضعه الملك كوسيان الثانى خليفة كوسيان الأول بعد أن تم توطيد حكم الأسرة الكوسيانية و الضرب على أيدى الخارجين فى عصر كوسيان الأول...و لذا نسب اليهم النظام و سمى بالنظام الكوسيانى.....!!!ا

جدير بالذكر أنه من حين لأخرعلى مر التاريخ تخرج بعض الجماعات المنشقة التى تطالب بسقوط النظام الكوسيانى...و لكن حكام كوسيا الأقوياء سريعا ما يخمدون نيران الفتن و يعملوا على اخفاء المعارضين و الخارجين عن الساحة السياسية....!!ا


الدستور
ينص الدستور الكوسيانى على أن الكوسة هى مصدر التشريع...و أن كراهية الكوسة تعد خيانة عظمى لكوسيا...و أن الحاكم فى كوسيا هو الأمر الناهى المصرف لأمور الدولة صغيرها و كبيرها...و أن المجلس الكوسيانى المكون من ممثلى الشعب له سلطات النقاش و الحديث فى القضايا الهامة فى الدولة...ولكن القرارات النهائية فى يد حاكم كوسيا الأعظم....!!ا



الأنشطة الاقتصادية

الزراعة
تعتمد دولة كوسيا بشكل أساسى فى الحياة على زراعة الكوسة فى كل حدب و صوب و يساعد على ذلك المناخ المعتدل المميز....!!ا

الصناعة
تنتشر صناعة منتجات الكوسة بأشكالها و أنواعها المختلفة و التى لا تنتج بتلك الجودة فى دول أخرى....!!!

التجارة
عادة ما تصدر كميات كبيرة من منتجات الكوسة الى الدول مجاورة التى لها شغف بالكوسة يقارب شغف الشعب الكوسيانى....أما عن الاستيراد فحجمه كبير من جميع الدول لعدم اهتمام كوسيا أو براعتها فى انتاج منتجات أخرى!!ا

السياحة
يفد السياح الى كوسيا لمشاهدة الأثار الكوسيانية القديمة المبهرة و التى تشهد على عظمة الشعب الكوسيانى و عراقته...و عادة ما يحب السياح شراء التذكارات الكوسيانية مثل تمثال كوسيان الأول أو نماذج من الكوسة المصنوعة من خامات مختلفة....!!ا



العملة
كانت العملة الكوسيانية قديما هى الكوسة...و لما وجد ثقل المبالغ الكبيرة و صعوبة التعامل بها فى الصفقات الكبرى تم تصنيع عملات معدنية وورقية مقابلة لقيم الكوسة...فالعملة التى تساوى واحد كوسة تقابل واحد كيلو كوسة و هكذا تم تسهيل عمليات البيع و الشراء بشكل أكبر....!!ا


الأكلات الشعبية
كوسة مطبوخة...كوسة بالبشاميل...كوسة سوتيه...كوسة محشية...سلطة كوسة...و غير ذلك من المأكولات التى تنتمى الى عائلة الكوسة مثل القرع و الذى تتنوع أشكاه أيضا....!!ا


المجتمع الكوسيانى
يربى الأفراد فى المجتمع الكوسيانى على مبدأ" اعتصموا بالكوسة"...و يعد كاره الكوسة من الشواذ الخارجين عن المبادئ الوطنية...و المجاهر بكراهيته للكوسة يعد مجاهرا بالمعصية و قد يقام عليه الحد....!!!ا
و يتيمن الكثيرون باسم كوسيان للذكور و كوسيس للاناث و لذا يعدا من أكثر الأسامى انتشارا فى كوسيا...!!!ا
و يعتبر معدل الزيادة السكانية فى كوسيا من أكبر المعدلات بالنسبة للدول الأخرى...و يعيش الكثير من السكان تحت خط الفقر....!!!ا


العلم الوطنى
العلم الكوسيانى يتميز باللون الأخضر الذى تتوسطه حبة كوسة واحدة كرمز للدولة....!!!ا

الشعار الوطنى
اديها كوسة اديها...السحر كله فيها....!!!ا

----------------

كانت هذه جولة سريعة للتعرف على دولة كوسيا...الى اللقاء فى رحلة أخرى الى عمق المجتمع الكوسيانى....!!!ا





مولد سيدى فالنتين...!!!ا



يحكى أن العارف بالله سيدى فالنتين و الذى كان من الأولياء الصالحين قد قدم للبشرية من الجدمات الجليلة ...(محدش يسألنى ايه...!!)...ما جعل الغرب يحتفى به أشد الاحتفاء على مر السنين....و يجعل له اليوم يوما خاصا ...و ان اختُلف على الحقيقة التاريخية و القصة الأصلية لسيدى فالنتين....!!!ا

و لما كانت شعوبنا من الشعوب المتفتحة المثقفة التى تحذو حذو الدول الكبرى فى سبيل الرقى و التقدم...فقد هبت عن بكر أبيها تحتفل هى الأخرى بهذا الحدث الجلل...و بغض النظر عن عدم المام الناس بأصل القصة العظيمة للمجاهد فالنتين...الا أن الحمية قد دفعتهم لاقامة الأفراح و الليالى الملاح...للاحتفال بمولد سيدى فالنتين على غرار الدول الأخرى ...(هما أحسن منا فى حاجة..احنا شعب ناقص ايد و لا رجل و لا قلب...!! )..وأخذت الاحتفالات فى الازدياد عام بعد عام...و ازداد المولد رواجا ...واشتعلت أسعار الحمص الذى أقبل عليه المحتفلون بكثافة...و تنوعت أشكاله و ألوانه....... و كان الاكتساح بالطبع للحمص الصينى....!!!ا

و قد ترى البعض ممن تشتعل لديه جذوة الحماس فينطلق الى السرادق الأحمر( المقام حول مقام سيدى فالنتين الافتراضى)...حيث تتراص الكراسى الحمراء (من فراشة عم حسنين لتجهيزات الأفراح و المناسبات)...و يباع الحمص الأحمر و البصل الأحمر (على أساس ان بصلة المحب خروف)...و يخرج سيد فالنتين (أحد شيوخ الطرق الفالنتينية) لابسا الجلباب و العمة الحمراء فيصدح بما يمس شغاف تلك القلوب الوجلة...و قد تصحبه الراقصة سَنيّة فالنتين ( من سلالة سيدى فالنتين العريقة) فى ثوبها الأحمر لتشارك الجموع الاحتفال المهيب كى يليق بجلال هذا المجاهد العظيم.....!!!ا

و هكذا يختلف مقدار شغف الأفراد بهذا الحدث العظيم...املين أن ينالوا من بركات "سيدهم فالنتين" ..رافعين شعار" شىء لله يا سيدى فالنتين"!!!!!!!ا

Monday, February 12, 2007

مفيش حاجة ...!!!ا


so hilarious...!!!
check it out urself...!!!





مفيش حاجة



مانيش عايز خلاص حاجة ولا محتاج انا لحاجة ولو عايز صحيح حاجة مخليتوليش ولا حاجة

عموماً بصوا فيه حاجة ...... هقولها بس محتاج لعقول تفهم..

ولو حاجة مهيش مفهومة او حاجة ....نفسرها بكام حاجة ..

نوضحها بكام حاجة وأهى حاجة مع حاجة هتظهر وتبان لنا حاجة

وانا ما بخفش من حاجة مانيش مسنودولا حاجة

لكن ما بخفش من حاجة لكن فرضاً لو هقول حاجة هيحصل إيه ... ولا حاجة

هيعملوا إية.... ولا حاجة ولو بعد الشر .. بعد الشر لو واحد من القاعدين من السامعين من الضالين فِهِم حاجة هَيعملوا إيه ؟؟؟؟

اكيد برضُه ولا حاجة ....فنتوكل على الستار لوجه الله نقول حاجة فيه

ناس بتعيش علشان حاجة وناس بتموت علشان حاجة وناس بتموت على الحاجة

وناس تديلك الحاجه وهى ليها محتاجه وناس تديلك الحاجه و تاخد قصادها ميت حاجه

وناس تكبر تكون حاجه و ناس تصغر علشان حاجه

وناس منظر ومش حاجة وتلقاه كبير حرس ونفير عليه منظر... وهو جبان وشيخ منصر ولا يبـنش عليه حاجة

كلامى يا خلق فيه حاجة ... لحد دلوقتى فيه حاجه؟ كلام عادى وبسيط جداً .. ولا فِهشِ ولا حاجة

ما انا ما أقدرش أقول حاجه صحيح نفسى أقول حاجه وميت حاجه لكن مش قادر اقول حاجة

لأنى لو هقول حاجه ..هييجى ناس بتوع حاجه وياخدونى ورا الحاجة وهو لو سمع حاجه هيعملوهالى ميت حاجه

عموما ... بصو لو حد من القاعدين عايزنى أبلغه بحاجة يقول مايخفش من حاجة

نعم ...... فيه إيه؟ ...لالالالالأ مافيش سرقه ولا تهليب ولا تهريب ولا حاجة

وبتقول إيه...مصمصوا إيه.... وخصخصوا إيه....ده كله كلام مفيش حاجه ... قضية إيه ... ياشيخ روح خلاص مافيش حاجه

حرامى إيه ... ولَكّح إيه ... وهرّب إيه؟ شــفـافـيـه مافيش حاجة

وبتقول إيه ... لالالآلأ عـــيب لافيه تدليس ولاترقيص ولا تدبيس ولا حاجه

سمع مع هووووس انا حاسس انه فيه حاجة دقيقة سكات لَتبقى حداد انا حاسس انه فيه حاجه

زمنكوا ياخلق فيه حاجه ولازموا كام وميت حاجه ده لو يعنى إذا كان فيه حاجة انا عن نفسى مش حاسس ولا بحاجة ولا متضايق ولا حاجة

سعادتك برضه مش زَيـىِ مافيش حاجة ؟ ..... أهـه بيقول مافيش حاجة جنابك برضه مش زَيـىِ وعلشان زَيـىِ مافيش حاجة .. أهـه بيضحك بيقول مافيش حاجة

ما أنا قولتلكو من الأول مافيش حاجة عليا النعمه يا اخوانّا مافيه حاجة ورحمة ابويا ويّا أبوك على إللّى جابوك ما فيه حاجه

وعهد الله . وعهد الله. وعهد الله ما خللولنا ولا حاجه

بقولك إيه خـــلاص خلّص وفركش يا اخوانا


ايمان البكرى

Sunday, February 11, 2007

كشاكيل مدفونة....!!!ا



أمتى..ماذا دهاك ...ماذا أصابك...ما بك؟!!ا
تذلين و أنت صامتة...يقتل أبناؤك و أنت غافلة...تحتلين و أنت خاملة...أبناؤك فى الأرض مشردون...و فى العيون مزدرون...و فى أوطانهم مظلومون.......!!!ا
أرضهم فى أيدى الغاصبين الظالمين...و أطفالهم تنتزع من أحضانهم بقسوة القاتلين....تغتال أمامهم أسمى المعانى...و ليس لنا الا أن نؤلف القصائد و الأغانى....!!!ا

أكتوبر 2000
ثالثة اعدادى
------------------

قاوم حطم بيدك قيدك...اصرخ لا لا ترض بذلّك...أسمع كل العالم صوتك...هيا استيقظ قم من نومك...امض بدربك و اهزم خوفك...لا تتردد و اقتل جبنك...فستأتى أجيال بعدك...تسأل عن أطفال تهلك...عن دم لبرئ يسفك...عن أرض عن عرض يهتك....عن حق ضيعت بضعفك...هل أعددت لذلك ردك؟!!!!ا


سبتمبر 2002
تانية ثانوى
-------------------------------------------------------------

على ركاكة تلك الكلمات التى أكل عليها الدهر و شرب..و اغراقها فى الحماسة المثيرة للحسرة و الضحك معا...الا أننى وجدتها قريبا ( فى كشاكيل الدراسة المدفونة حيث كانت مقدمات لمواضيع تعبير )...شعرت أنها بالرغم من كل شئ تحمل من المعانى ما لم يدفن مع مضى الوقت...و تحمل من الجروح ما لم يشف مع مرور السنوات....شعرت كأن اليوم كالأمس كغد...يموت أناس و يولد أخرون... يتبادلون الأدوار على نفس المسرح ...تتغير الوجوه و الأشكال...وتبقى القضايا و الأحداث...نفس الرتابة و الملل...نفس الكابة و الألم...!!!ا

حقا...ما أشبه اليوم بالبارحة....!!!ا




BaCk...!!




BACK :(
same faces,..same places,..same routine...!!
i really really feel sick to be back again...!!

Friday, February 09, 2007

Braces...!!





have u ever had to go to a dentist to put braces?!!!
If u had tried it b4, u would have known how painful it is 2 force sth to change in the beginning...but after a while it adapts to the new circumstances & the pain disappears....!!!

this example came into my mind coz i felt that a person is like teeth,..whenever he wants to change anything concerning his daily routine, his attitude & behavior ,..it's not an easy task,..he needs to force himself to change it & actually it'll be a severe task @ first & maybe so painful & irritating as in teeth & braces case ,...but if the person can bear the pain & struggle for few days, he has a good chance to make a real change & carry on with decreasing pain till it vanishes.

mayb i feel it coz i had to put braces one day,..& it was so so so awful for the first few days that i was frustrated for taking that step,...but after days i began to get used to it,..the pain began to decrease gradually till it vanished. i remained like that for about year & a half ,...& from time to time when i had to make a small change it irritated me for a while then i got adapted to it.

sometimes i really wish i have the power of braces to force myself to change,..i wish i can take many steps & bear the pain @ first to gain on the long run....!!!!




Tuesday, February 06, 2007

Being Innocent....!!!






2day i was talking with my 8- year old couzin on the messenger....i noticed that his personal message was "El 7aya Gmaila".....!!!!!!!!!

i just laughed,..& mayb i felt sorrow that one day i was like that ,..thinking of nothing huge,...having hopes & enjoying life ,..looking forward to the bright future in optimism ,..simply BEING INNOCENT.

but that's how it goes....the older we get,.. the more we get shocked by the truth ...!!!

hope he can keep that innocence & optimism...!!


----------------------
على الهامش

زمان وانا صغير
كنت بحلم ابقى كبير
تعب القلب واتحير
م الدنيا وم المشاوير

الحلم كان برئ

مفروش بالورود
والقلب كان جرئ
مليان بالوعود
ولما كبرت قلت ياريت
ما كنت حلمت ولا اتمنيت
قلت ياريتني
فضلت صغير زى زمان

Monday, February 05, 2007

StArS...!!







leaving in a huge crowded city make us forget some natural things around .
for example ,..i rarely c stars in cairo sky which is always cloudy & full of smoke & gases.
last Thursday i stood in el 3en el so7'na & looked to its clear sky,...i stared 4 moments in the shining stars & i couldn't remember when was the last time to c this number of stars.
it was awesome:)

sob7an allah

Saturday, February 03, 2007

الابداع الذى لا أفهمه....!!!!ا



الابداع...كلمة مطاطة تتردد على ألسنة و بأقلام الكثيرين...و لكننى لم أستطع يوما أن أفهم المعنى الراسخ لدى هؤلاء و المقياس الذى يزنون عليه أى عمل فنى أو أدبى ...خاصة و أنى دائما ما أرى الأمور بشكل مختلف عن جماهير المصفقين و المهللين لعمل أو لشخص ما.....!!!ا

فمنذ بدأت قراءة الروايات العربية الشهيرة (منذ ما يقرب من 9 أو 10 سنوات...كنت قبل ذلك عادة ما أقرأ الروايات التى تنتمى الى الأدب العالمى و التى كان يغلب عليها طابع الخيال العلمى و الاثارة و ما الى ذلك)....بدأت اطلع على بعض الروايات العربية الشهيرة مما كتب طه حسين...نجيب محفوظ....توفيق الحكيم....يوسف السباعى...أحمد باكثير....و غيرهم......لا أنكر أن البعض قد أعجبنى بالفعل و لكن على أن أعترف أننى لم يصبنى ذلك الانبهار المسيطر على الكثيرين من محبى هؤلاء الكتاب و عاشقى أسلوبهم....لم أشعر بذلك الفيض من الابداع ينساب من بين صفحات تلك الروايات....قلبيلا ما أثارت رواية أعجابى الشديد...فدائما ما كنت أشعر أن الروايات معظمها يدور فى فلك واحد....تتحدث فى أمور محدودة....تتطرق الى الأمور الاجتماعية مع مسحة من السياسة و الدين و بعض من العلاقات الغريبة و الشاذة...حتى أن بعد القليل من الوقت يستطيع القارئ التكهن بالأحداث بل و النهايات......!!!!ا

أعلم أن حديثى خارج عن المألوف ...و قد يرى البعض أنه نوع من الجهل و عدم تذوق الأدب و الابداع الحقيقى...و لكن على كل حال هذا هو رأييى و شعورى تجاه ما قرأت على مر السنين...و لعل هذا ما دفعنى فى وقت ما الى التقليل من كم الروايات و الانصراف الى أنواع أخرى من الكتب الأكثر اثراء للعقل..... !!!!

و لكننى من حين الى أخر اقرأ الروايات العربية و غير العربية...و لا أخفى أن أعجابى بصياغة الروايات غير العربية أحيانا ما يكون أكبر لما بها من تنوع فى المواضيع و ابداع فى الأفكار و تجديد فى الأحداث التى لا تخلوا أحيانا من معلومات غير مقحمة.....أما الروايات العربية فلا زالت ضيقة النطاق...بل أن البعض منها الان يدفعنى الى القول أن بعض الكتاب قد جاوزوا كل شئ....فما كان يسمى بالمحظورات الثلاث لم يصبح متاحا و مباحا فحسب....بل أنه قد تحول الى ما يشبه "التوليف"ة التى يتعمد الكاتب تجميعها فى الرواية بشكل فج ساعيا الى اثارة الجدل و نيل الاعجاب و الاطراء على القوة و الجرأة غير المعهودة للرواية التى ما تلبث أن تتحول الى فيلم سينمائى يجوب المهرجانات العالمية .......فى حين أقف مشدوهة أمام هذا الاحتفاء بروايات أقل ما يقال عنها أن منها ما يصيب بالاشمئزاز و الغثيان الشديد....... !!!ا

هكذا تستمر دهشتى مع كل عمل يلقى الاحتفاء و الاعجاب من الاخرين بينما أرى العكس حين قراءتى له...و تزداد تلك الدهشة لعدم فهمى لكُنه ذلك الابداع المزعوم.....نعم يكون الكاتب ذا قدرة على حياكة قصة محكمة بقلمه...و لكن فى النهاية كثيرا ما أعجز عن لمس مواطن الابداع...فما يعجبنى حقا فكرة مبتكرة أو تناول جديد بعيد عن الأمور الفقليدية التى أكل عليها الدهر و شرب....و الأهم من ذلك ألا أشعر بالضيق أو أصاب بالاشمئزاز من التناول الفج ...أو الأحداث المقحمة و التى يشوبها التطويل و المط بهدف اكتساب المزيد من الاطراء و الاشادة بمدى الجرأة و الخروج عن المألوف.....!!!ا

قد أكون ممن يغردون خارج السرب بقولى السابق...و لكت تلك هى رؤيتى...و لا يعنينى شهرة كاتب أو عظمة أديب أو رأى مثقف فى حكمة على رواية ما فالأمر فى النهاية ميول و أذواق و توجهات...فلست ممن ينضمون لجموع المهللين و المشيدين بعظمة كاتب أو رواية فى حين أشعر بالايذاء و الاستفزاز مما أقرأ.....!!!

نعم ..لا أتوقف عن القراءة...و أطالع الروايات من حين الى أخر من باب الاطلاع و ليس الاستمتاع ....و أحيانا ما أندم على شراء و قراءة رواية لما تسببه لى من اشمئزاز.....!!!!ا

من المؤكد أن هناك بالفعل كتابا مبدعين..و أعمالا جيدة....و لكنها من رأييى بمقاييس أخرى....!!!!ا
و لا تزال دهشتى متنامية من مفهوم ذلك الابداع الذى لا أفهمه....!!!!ا


و للحديث بقية...مادام فى العمر بقية.....!!!ا

Thursday, February 01, 2007

أفكلما اشتهيت اشتريت....؟؟







كثيرا ما يرد فى ذهنى هذا السؤال التعجبى ...عند رؤية السلو ك الاستهلاكى الشديد الذى يتحكم فى الكثيرين.....فى مجتمع لا يحتمل ذلك الكم من الاستهلاك و الشراهة فى شراء و استخدام كل ما هو تافه و سطحى....!!!ا

أننى لا أتذكر الموقف الذى كان فيه هذا التساؤل على وجه التأكيد...و لكننى أعتقد أنه كان على لسان عمر بن الخطاب عندما سأل أحدهم عن سبب شرائه لشئ ما....فكان الرد أنه اشتهاها و هنا قال له ...أفكلما اشتهيت اشتريت؟؟؟!!ا
لا أتذكر الواقعة على وجه التحديد....و لكن على كل حال لم يكن هذا الشخص بصدد شراء شئ تافه أو استهلاكى بحت ... و لكن يظل المبدأ....لماذا؟؟؟!!ا

و الان أبحث عن المنطق أو الفائدة فى قيام بعض الأفراد بالمساهمة فى رواج أشياء استهلاكية بحتة....لمجرد تحكم السلوك الاستهلاكى بهم....!!!ا

و لعل أبسط الأمثلة على ذلك ....الاعلانات التى تملأ الصحف و المجلات و القنوات التلفزيونية عن رنات الموبايل و الرسائل التافهة.... و المسابقات من نوع كم يوم فى الأسبوع 6 أو 7أو 8 ...و الخدمات غريبة الشكل و عديمة الفائدة بدءا بالنكت مرورا بالطبخ وصولا الى البورصة ...و التى للأسف تلقى رواجا و ينفق عليها الملايين ان لم يكن مليارات سنويا .....!!!ا

على الجانب الأخر تجد مثالا مرتبطا بالمثال السابق...فمنذ ظهور الموبايلات فى مصر و تجد من الناس من أصيب بجنون الأحدث....فيجرى وراء الأحدث حتى لو لم يكن محتاجا له أو لما به....و قد ترى شخصا يشكو من ضيق ذات اليد و لكن عندما يأتى الأمر الى جنون الشراء فانه ينطلق دون التفكير فى مدى حاجته لذاك الشئ.....فيشترى لمجرد أنه اشتهى!!!ا

قد تكون الأمثلة السابقة ما ورد فى ذهنى...و لكن كلما نظرت حولك تجد أمثلة صارخة على العقلية الاستهلاكية التى تسيطر على الأفراد فى بلد لا تنتج منها شيئا تقريبا.....على عكس دول أخرى منتجة و مصدرة لكل شئ ....و أرى أن تلك الشعوب هى ما تستحق أن تستهلك أى شئ حتى لو كان استهلاكيا بحتا أو لمجرد الرفاهية لأنها شعوب تعمل و تستحق أن تلقى من أشكال الرفاهية مقابل الجهد و العمل الذى تقوم به...!!ا

ان تلك العقلية الاستهلاكية و التى تنتشر فى جميع الطبقات أحيانا ما تكون انعاكسا للخواء الداخلى الذى يملأ العقول و الذى يدفع الأفراد للبحث عن أى شئ للتمايز عن الأخرين..... أو لأنهم لا يفكرون لسيطرة حب التملك على عقولهم..... أو لدوافع أخرى لكل فرد... !!!ا

ليظل ذلك الشره و تلك العقلية الاستهلاكية المتفشية تثير الدهشة فى دولة بها الملايين تحت خط الفقر.....!!!ا