Wednesday, December 27, 2006

و تستمر المأساة


انظر الى فلسطين وما بها من أحداث دامية...اتألم لصراع ما كان يجب أن يحدث......اتحسر لاقتتال الأشقاء....و اتعجب من أسلحة كانت أجدى أن توجه نحو الأعداء

أتخيل لو أن هرتزل عاد الى الحياة...أو أن حكماء صهيون كان لهم أن يطلعوا على ما ال اليه الأمر فى فلسطين اليوم...أعتقد أن الأمر سيكون خارج نطاق تصورهم....و أكبر من أقصى أمالهم....و أشد من أمكر خططهم ...!!!ا
فقد عملوا و خططوا و جهزوا من أول يوم لتحقيق هدفهم المنشود....و عملوا على التفريق و بث الفتن....و لكن لا أعتقد أنهم تخيلوا أن الأمر سيكون سهلا و هينا الى تلك الدرجة...لا أعتقد أنه كان فى الحسبان أن يشغل هذا الشعب فى صراعات ينهش فيها الأخ لحم أخيه و يشهر سلاحه قى وجهه....ولم يكن من المعقول أن يكون الفساد هو المتحكم فى شعب دولته دولة مع ايقاف التنفيذ.....ولم يكن مطروحا أن يضيع البعض قضية هذا الشعب بتقديم تلك الصورة للعالم أجمع و ما فيها من دعاية مسيئة...من المؤكد أن كل تلك الأمور بفظاعتها لم تكن فى الخيال !!!ا
ولكن يأبى البعض الا أن يمعن فى اختلاق مأسى تجاوز فى فداحتها مأساة الاحتلال....ليظل الشعب الفلسطينى شعب الماسى الى أجل غير مسمى...!!!ا

4 comments:

bloody said...

ليظل الشعب الفلسطينى شعب الماسى الى أجل غير مسمى...!!!


الامر اكبر من الكلام العقلاني اللي انتي كاتباه

الامر اعمق من التصور اللي متخيلاه

ايد وحدة ضد اعداءنا

ده في حالة كنا اساس واحد هدف واحد مبدأ واحد

لكن ..............

لا حول ولا قوة الا بالله

المال والسلطة تطغي علي بعض ناس

مواجهة الامر وحسمه ضرورة حتمية لا مفر منها
كل ما يحصل هو نتيجة تاجيل ذلك الانفجار لسنوات وسنوات

منذ دخول السلطة "فتح" ومنذ اول يوم وهي تكيل الضربات الموجعة لحركة حماس وتتعمق في تعذيبهم

كانوا في منتصف الليل ياخدون الشيخ عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله من بيته
بل ويضربوه
يعتقلون الشيخ احمد ياسين يا لسخرية القدر
رحم الله شهدائنا

لكن .... لكل شيء نهاية فيجب ان يحسم الامر ... الوهم المسم ى السلطة وان لم يكن وهما يوما ,, فمجرد ان خرجت السيطرة من ايدي هؤلاء اللصوص وبدا يوم الحساب لهم ,, تركوا كل عقلانية وتسلحوا بانيابهم الحقيقة

محاولات الاطاحة بالحكومة المنتخبة التي لا تنتهي ... التدمير والتخريب للوزارات .. سرق الملفات من الوزارات واخراج ذوي السوابق والمجرمين من السجون لاثارة البلبلة في البلد

محاولة اغتيال لرئيس الوزراء الذي لو حدث كان سيمثل ذلك المسمار الذي دق في نعش مئات بل الاف الفلسطينيين

سواء كانت فتح او حماس او غيرهم مخطئين ام لاااا

فالنتيجة واحدة والشعب الفلسطيني هو الخاسر الوحيد

لكن كما سبق وذكرت لا بد من حسم القضية ورسم الحدود لتلك الماساة والقضاء عليها

فلا حول ولا قوة الا بالله

لا عزة الا بالاسلام


وشكرا علي طرحك للموضوع
:)

Ummah said...


أنا عارفة أن الموضوع أكبر من أى كلام.....و عارفة أنو أكيد نتاج تراكمات كتير.....بس هو احساس بالمرارة أن الحال يوصل لكده....أن المنظر يوصل أن العالم يفقد تعاطفه مع الشعب و يعتقد أنو مجرد شعب همجى.....يعنى كتير اللى بيحصل...أكتر من كارثة الاحتلال نفسها...يمكن يكون ده مخاض ينتج عنه تغييرات جذرية...بس المهم حيستمر قدايه؟!!!ا

Anonymous said...

و من امتى استفاد الشعب الفلسطيني من تعاطف العالم من عدمه

ايه اللي طاله الفلسطينيين من دموع العالم الزائفة

ده حتى الاستفادة المعنوية مش طايلينها

مجرد لجنة تقصى حقائق على رأسها القس الجنوب افريقي ديسموند توتو عن بيت حانون مش عارفة تدخل الأراضي المحتلة

هو كلام محمد صحيح

بس برضه لازم الشعب الفلسطيني يدرك ان الأمور اصبحت واضحة تماما

بقى معروف الصح من الغلط

و لو محمد فاكر ساعة نقاشنا مع الرجل الفتحاوي ازاي ان مبرراته الأن أصبحت في مهب الريح بعد اللي حصل في الفترة الأخيرة

بقى للفلسطينيين فرصة تاريخية ليراهنوا على مفدرتهم على اختيار الطريق الأمثل لتحرير الوطن

bloody said...

صحيح كلامك يا علاء

ربنا يقدرنا ونعدي المرحلة الجاية دي

وخير ان شاءالله وربنا معانا يا رب