هى كاتبة المستقبل كما يحلو لها أن تطلق على نفسها هى و أصدقاؤها و...و كاتبة الحاضر و المستقبل كما أراها ...فهى تكتب بذلك الأسلوب الذى يعكس علاقاتها الفريدة مع الأشخاص و الأشياء و الأماكن...حتى أنك لتشعر أنها تعانق قلمها و تسر له بمكنوناتها فينطلق على الورق ليصيغها كلمات تثير جميع حواسك.
فإذا ذكرت القهوة تشم رائحتها المنبعثة من فنجانها...ذلك الفنجان الذى لا يحوى معشوقتها فحسب إنما يتسع ليحتويها و يضمها أكثر مما تضمه...يشكل لها ملاذا آمنا من ظلام الليل الموحش...يدثرها فى برد الشتاء القارس...يصرف عنها إلحاح النوم المتصل...و يحميها من كآبة الوحدة القاتلة.
و إذا ذكرت الشيكولاتة...تشعر و كأن مذاقها قد انتقل إليك...و بهجتها قد غمرتك و إن لم تكن من عاشقى الشيكولاتة مثلها...فعلاقتهما معا تتعدى علاقة التهام إنسان لقطعة طعام...كأنما تضعها فى فمها لا لتأكلها و إنما لتتبادل معها حديثا بلغة لا يفهمها سواهما ...فتهمس إليها و هى تلوكها ببطء كى تطيل حديثهما...و قبل أن تذوب فى فمها تكون هى قد ذابت فيها.
و إذا ذكرت المنيل...تشعر و كأنها تتحدث عن منيلها الخاص لا عن منيل العوام...منيلها الذى يحمل براءة الطفولة و أحلام الصبا و عبق الذكريات...منيلها الذى يخيل إليك من حديثها أنه دويلة جديدة على الخريطة ...بل كويكب منفرد فى المجرة...منيلها الذى تحتضنه داخلها بشوارعه و أناسه أكثر مما يحتضنها.
حتى ألوانها الخشبية ليست مجرد أقلام صماء...بل هم أصدقاؤها الصغار الذين ينتشون كلما أمسكت بهم لترسم خطا أو تملأ أوراقها بشخابيطها ...لأنهم يعلمون أن أمامهم الكثير من المرح فى تلك اللحظات...و هم كألوان يلخصون حياتها التى تحفل بأطياف من الأشخاص و الأحداث و المواقف و الاهتمامات و الإبداعات التى تمتلئ بالتناقض المتجانس أو التجانس المتناقض...و الذى يزيد تألقها تألقا.
كل عام و أنت أكثر تألقا :kaboria:
فإذا ذكرت القهوة تشم رائحتها المنبعثة من فنجانها...ذلك الفنجان الذى لا يحوى معشوقتها فحسب إنما يتسع ليحتويها و يضمها أكثر مما تضمه...يشكل لها ملاذا آمنا من ظلام الليل الموحش...يدثرها فى برد الشتاء القارس...يصرف عنها إلحاح النوم المتصل...و يحميها من كآبة الوحدة القاتلة.
و إذا ذكرت الشيكولاتة...تشعر و كأن مذاقها قد انتقل إليك...و بهجتها قد غمرتك و إن لم تكن من عاشقى الشيكولاتة مثلها...فعلاقتهما معا تتعدى علاقة التهام إنسان لقطعة طعام...كأنما تضعها فى فمها لا لتأكلها و إنما لتتبادل معها حديثا بلغة لا يفهمها سواهما ...فتهمس إليها و هى تلوكها ببطء كى تطيل حديثهما...و قبل أن تذوب فى فمها تكون هى قد ذابت فيها.
و إذا ذكرت المنيل...تشعر و كأنها تتحدث عن منيلها الخاص لا عن منيل العوام...منيلها الذى يحمل براءة الطفولة و أحلام الصبا و عبق الذكريات...منيلها الذى يخيل إليك من حديثها أنه دويلة جديدة على الخريطة ...بل كويكب منفرد فى المجرة...منيلها الذى تحتضنه داخلها بشوارعه و أناسه أكثر مما يحتضنها.
حتى ألوانها الخشبية ليست مجرد أقلام صماء...بل هم أصدقاؤها الصغار الذين ينتشون كلما أمسكت بهم لترسم خطا أو تملأ أوراقها بشخابيطها ...لأنهم يعلمون أن أمامهم الكثير من المرح فى تلك اللحظات...و هم كألوان يلخصون حياتها التى تحفل بأطياف من الأشخاص و الأحداث و المواقف و الاهتمامات و الإبداعات التى تمتلئ بالتناقض المتجانس أو التجانس المتناقض...و الذى يزيد تألقها تألقا.
كل عام و أنت أكثر تألقا :kaboria:
No comments:
Post a Comment